المخططات التفصيلية أشبه ما تكون بخارطة توضيحية أو تفسيرية، تُستخدم فيها الكتابة، والأشكال، والرموز، والألوان، لإظهار المعلومات المراد ترتيبها أو تصنيفها، بصورة تجعلها أكثر وضوحا، وأكثر قابلية للفهم.
وتستخدم المخططات التوضيحية في مجالات عديدة، لدورها الكبير في تسهيل فهم كميات كبيرة من المعلومات، وفهم العلاقات التر تربط بينها، وترتيبها، وتصنيفها بطريقة ميسرة وواضحة.
ومن هنا جاءت فكرة توظيف هذا الفن في خدمة العلوم الشرعية، فضرورة فهمه واستيعابه، مع تنوع علومه ومجالاته، وتعدد قواعده وأحكامه، وكثرة ضوابطه وأقسامه، جعلت الحاجة ماسة لتقريبه للناس، وتقديمه بصورة سهلة شاملة.
فؤاد استخدام الخرائط الذهنية
1- النظرة الشمولية وذلك بجمع أطراف الموضوع قيد الدراسة في النطاق البصري الحسي.
2- النظرة الدقيقة الفاحصة يمكن في أي وقت الوقوف على أي جزئية من الموضوع قيد الدراسة.
3- الوصول للقضايا بتسلسل منطقي صحيح يوفر المخطط التوضيحي تمثيل حسي للقضايا وتمثيل حسي للعلاقات بينها.
4- العثور على الفجوات العلمية في التسلسل المعرفي حيث يظهر عدم التوائم بسبب النقص عند ربط القضايا.
5- وضع جميع قضايا الموضوع في مكان واحد.
6- إمكانية الوصول لأي معلومة بسهولة فائقة.
7- تجسيد مبدع للتقاسيم والفروع والأنواع والتعاريف والنكت ودقائق الأمور.
8- دعم التصور الذهني الكامل والمفصل للموضوع قيد الدراسة.
9- تركيز النظر على جزئية بعينها لتصورها منعا للتشويش.
10- سهولة التنقل بين جزئيات وعقد المقارنات وبناء التصور الكامل للموضوع.
11- استخدام الألوان للتمييز البصري بين مختلف التقاسيم والفروع.
12- استخدام أنواع مختلفة من الخطوط تظهر اختلاف العلاقات بين جزئيات الموضوع.
13- إمكانية تحويل المخطط لصيغ أخرى (صفحة ويب- ب د ف).
لا تعليق